كم أود .... أن أرسم .... صورتكِ التى لم أراها .... وأن أسمع صوتكِ .... الذى إنتظرت .... سماعة طويلًا

كم أود .... أن أرسم .... صورتكِ التى لم أراها .... وأن أسمع صوتكِ .... الذى إنتظرت .... سماعة طويلًا .... ولكنى أستطيع .... أن أتخيل ملامحكِ .... من بين أحرف كلماتكِ .... نعم .... أكاد أرى عينيكِ الداكنتين .... تسبحان فى بحر واسع .... من البياض الصافى .... الذى يغرق فيه .... أمهر السباحين بلا عودة .... ويعلوهما حارسان .... ينسابان فى نعومة .... ليحميا أغلى العيون .... وشفتان رقيقتان .... بين أجمل خدين .... كل تلك المحاسن تسكن .... فى وجه ملائكى .... يعكس دفئًا .... وحبًا.... وحنانًا .... ويغمُر كل هؤلاء .... جدائل ناعمة كالحرير.... تنسدل على كتفيكِ .... فى أنوثة وجمال .... هذا ما أشعر به فعلًا .... عند قراءة كلماتكِ .... فلا أملك إلا أن أرسم صورتكِ فى خيالى